تابع : فشل الحياة الزوجية وارتفاع معدلات الطلاق...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تابع : فشل الحياة الزوجية وارتفاع معدلات الطلاق...
نستخلص من الجزء السابق اننا لا بد لنا ان ندرك قيمة ذلك الرباط المقدس ، ان نعى جيدا تلك الكلمة ، نرى اليوم اشياء غريبة تحدث من حولنا يندى لها الجبين ، تطلق عبارات الطلاق والفراق لأتفه الأسباب وأقلها شأنا ، تدمر بيوت كانت مليئة بالمودة والرحمه والعشرة الجميله لأسباب واهية وليدة العند والتكبر .
من يرى كلمة الطلاق سهلة يسيره على لسانه هو لم يدرك فى البداية قيمة الزواج ... لم يقدر معناه ...لم يحترم مغزاه .. لم يعى جيدا مقصد رب العزة منه ...
تفشل العديد من العلاقات الزوجيه وارتفعت معدلات الطلاق بشكل غيرعادى لاننا لم نحترم من البدايه تلك الكلمه ، نتسرع فى الاختيار، نتسرع فى خطوات كان لابد ان تأخذ وقتها فى التمهل والتريث ، يختار الرجل المرأة بشكل تقليدى قديم هو ان تكون جميلة الشكل ممشوقة القوام يشهد لها بحسن الخلق ...نعم تلك صفات رائعه واعتقد ان كل رجل يحلم بذلك بلا شك ..... ولكن هل ذلك يكفى ؟ هل تلك الصفات يمكنها ان تبقى على علاقة زوجية لسنوات طويله ...؟ فكر معى وبلا تردد ستقول بالطبع لا...
هناك شىء هام يغيب عن كثير من الناس عند الاختيار... هو الطبع ... لابد ان اختار من تتفق معى فى افكارى، مبادئى ،ويكون هناك لغة حوار مشتركه بينى وبينها ، ان تقتنع بضرورة تغيير بعض صفاتها التى قد تتنافر مع زوجها وهى نفسها تراها عيبا فيها ، وهو ايضا لابد ان يتغير من اجلها ان يغير من طباعه ، لن نجد اثنين متوافقين كل التوافق فى كل شىء نحن بشر ونختلف عن بعضنا البعض قد نتلاقى فى بعض الامور ولكن حتما هناك اختلاف كلما كنا اقل اختلافا واكثر مرونة فى تغيير طباعنا وعلاج عيوبنا كلما كنا اقدر على التوافق واستكمال مشوار الحياة معا بكل حب وود ورحمه..
تفشل الآن العديد من العلاقات الزوجيه لهذا السبب ..... رجل يرى نفسه فوق الخطأ ومنزه عن العيوب ...وامراة ترى نفسها جميلة الجميلات وهذا يكفيها وترى ان كثيرا يتمنون التقرب اليها والقبول بها على اى وضع كان ولا تسعى لعلاج عيوبها بل وقد لا ترى ان هناك عيوبا من الأساس ....كيف يمكن لهما ان يتلاقا فى يوم من الايام ؟ وكيف يمكن لهما ان يتقفقا ؟ وكيف يمكن ان يكمل هذان النموذجان اكثر من شهور مع بعضهما البعض ...؟ رجل يرى انه الرجل اذا لا تغيير لديه فهو الذى اعطى الحصانة الفطريه لانه ذكر ورجل فى مجتمع شرقى ، وعلى الطرف الآخر الضعيف من وجهة نظره ان يتغير من اجله وان يبرمج نفسه عليه ..والطرف الآخر يعانى طيلة الوقت فى محاولة التغيير ويضحى وهو لا يريد التضحيه يريد ان يأخذ ولا يعطى ، يريد ان يسعى الآخرون لإرضائه وان تدور الزوجه فى فلكه وهو لا يعبأ بالآخرين ولا يريد التغيير ..... كيف يمكن ان يستمر ذلك الحال ؟ كيف يمكن ان تتم تلك الزيجه بتلك السرعه بينهما؟ لماذا تقبل المرأة فى تلك الحاله بهذا الشريك تحت اى ضغط حتى ولو كان خوفها من ان تظل دون زواج؟ انتزوج ويتحمل ابنائنا نتيجة تسرعنا وخوفنا من مجرد شكليات اجتماعية تافهه ، اارى ابنائى يعيشون فى اسرة مفككة الاب متزوج من اخرى والام كذلك وهو حائر بينهما ، هما يعيشون حياتهما على اكمل وجه ويتمتعون بها والابناء يضيعون نتيجة لتسرعهما ....كيف اقضى على مستقبل غيرى واتحمل ذلك واكمل حياتى وهناك من يتعذب من صنعى ومن افعالى ..؟ كيف يهدأ لى جفن وابنى او ابنتى تائهة حائرة لا تعيش حياة مستقره ..؟ ارغبة الرجل فى الزواج وخوف المرأة من العنوسه تفعل ذلك ...؟ مااحقرها من أسباب حتى نضعها كعلة لتشرد الابناء وضياع البنات ... اهملنا المعنى الاصلى ، ضاع رونق مفهوم جليل عظيم،استصغرنا شىء كبير ، تسرعنا فى اهم خطوة فى حياتنا واخطر مرحلة فيها ....
لابد لنا من ان ندرك معنى كلمة زواج وان نفهم جيدا مغزاها الربانى ، الزواج فى اصله المبدئى هو الحفاظ على النوع ، وهل نحن بذلك حافظنا على النوع ..؟ عندما احضر الى العالم طفل معقد لم يعش طفولته او عاشها فى الشوارع العامة وعلى الارصفه ... عندما ااتى ببنت تعيش عمرها كله بذنب والدتها المطلقه وقد يبعد عنها الرجال لكون امها مطلقه ونعلم جيدا مدى قسوة تلك الكلمه فى مجتمع مثل مجتمعنا لا يعبأ سوى بأمور بالية واشياء تقليدية سخيفه وأفكار ابعد ماتكون عن الدين ...كيف احضر الى العالم فتى معقد عاش فى اسرة مفككه اذا حافظ على نفسه ونجا بشخصيته فهو معقد ولكنه من الممكن الا ينجو ويدخل فى حسابات اخرى وانواع عديدة من الانحراف الخلقى .... اهكذا حافظنا على النوع ....؟ ليس المقصود ان نحافظ على النوع بوجوده فقط او بعدده ....بالطبع لا .. المحافظه ان يظل الانسان موجودا يعمر الارض كما استخلفه الله فيها وامره بذلك ... وكيف يعمرها وهو خرب لا يستطيع ان يعمر سلالته يلد سلالة ضعيفه تهدم البناء وتخرب العمران ....
خلاصة القول... تفشل العلاقات الزوجية فى عدم احترام تلك العلاقة من البدايه وعدم اعطائها حقها من الاحترام والوقار ...فينشا عن ذلك تسرع فى اختيار كل شريك لشريك حياته وتنتهى العلاقات بعد وقت قصير لان الطرفان لم ييكونا متفقين فى البدايه ...مجرد زواج وفرحة بكلمة الخطوبه وبعض عبارات الحب البراقه ، وكثير من رسائل الغرام .... الى غيرذلك مما تشتهيه النفس البشريه مؤقتا ثم بعد فترة وجيزه يزول كل ذلك ويبقى الطبع الذى اهملناه من البدايه وتسرعنا فى الحكم ، ونتج من تلك العلاقه الزوجيه اطفال لا حول لهم ولا قوة ...
فى النهاية اقول... لابد ان نعود الى اساس معنى كلمة الزواج ... كرباط مقدس مدى الحياه ولا اعتقد ان تلك الحياه عباره عن شهور وسنوات قليله تنتهى بعدها تلك العلاقه ....لا بد ان ندرك اهمية العشرة الطيبه والمودة والرحمه ....ان يذوب كل منا فى شريكه يتغير من اجله ويفعل كل مافى وسعه كى يسعده ويرضيه .... لابد ان ننمى الحب داخلنا ونعلى من شأن المشاعر الانسانيه التى اذا توغلت داخل النفس البشريه فإنها حتما ستتبلور فى علاقة زوجية اكثر من رائعة ورباط وثيق لا ينقطع رغم عقبات الايام ومشاكل الحياة بل يقوى ويشتد وثاقه بالحب والموده والرحمة وارادة السعادة الابديه والعيش فى وفاء واخلاص وألفه....
من يرى كلمة الطلاق سهلة يسيره على لسانه هو لم يدرك فى البداية قيمة الزواج ... لم يقدر معناه ...لم يحترم مغزاه .. لم يعى جيدا مقصد رب العزة منه ...
تفشل العديد من العلاقات الزوجيه وارتفعت معدلات الطلاق بشكل غيرعادى لاننا لم نحترم من البدايه تلك الكلمه ، نتسرع فى الاختيار، نتسرع فى خطوات كان لابد ان تأخذ وقتها فى التمهل والتريث ، يختار الرجل المرأة بشكل تقليدى قديم هو ان تكون جميلة الشكل ممشوقة القوام يشهد لها بحسن الخلق ...نعم تلك صفات رائعه واعتقد ان كل رجل يحلم بذلك بلا شك ..... ولكن هل ذلك يكفى ؟ هل تلك الصفات يمكنها ان تبقى على علاقة زوجية لسنوات طويله ...؟ فكر معى وبلا تردد ستقول بالطبع لا...
هناك شىء هام يغيب عن كثير من الناس عند الاختيار... هو الطبع ... لابد ان اختار من تتفق معى فى افكارى، مبادئى ،ويكون هناك لغة حوار مشتركه بينى وبينها ، ان تقتنع بضرورة تغيير بعض صفاتها التى قد تتنافر مع زوجها وهى نفسها تراها عيبا فيها ، وهو ايضا لابد ان يتغير من اجلها ان يغير من طباعه ، لن نجد اثنين متوافقين كل التوافق فى كل شىء نحن بشر ونختلف عن بعضنا البعض قد نتلاقى فى بعض الامور ولكن حتما هناك اختلاف كلما كنا اقل اختلافا واكثر مرونة فى تغيير طباعنا وعلاج عيوبنا كلما كنا اقدر على التوافق واستكمال مشوار الحياة معا بكل حب وود ورحمه..
تفشل الآن العديد من العلاقات الزوجيه لهذا السبب ..... رجل يرى نفسه فوق الخطأ ومنزه عن العيوب ...وامراة ترى نفسها جميلة الجميلات وهذا يكفيها وترى ان كثيرا يتمنون التقرب اليها والقبول بها على اى وضع كان ولا تسعى لعلاج عيوبها بل وقد لا ترى ان هناك عيوبا من الأساس ....كيف يمكن لهما ان يتلاقا فى يوم من الايام ؟ وكيف يمكن لهما ان يتقفقا ؟ وكيف يمكن ان يكمل هذان النموذجان اكثر من شهور مع بعضهما البعض ...؟ رجل يرى انه الرجل اذا لا تغيير لديه فهو الذى اعطى الحصانة الفطريه لانه ذكر ورجل فى مجتمع شرقى ، وعلى الطرف الآخر الضعيف من وجهة نظره ان يتغير من اجله وان يبرمج نفسه عليه ..والطرف الآخر يعانى طيلة الوقت فى محاولة التغيير ويضحى وهو لا يريد التضحيه يريد ان يأخذ ولا يعطى ، يريد ان يسعى الآخرون لإرضائه وان تدور الزوجه فى فلكه وهو لا يعبأ بالآخرين ولا يريد التغيير ..... كيف يمكن ان يستمر ذلك الحال ؟ كيف يمكن ان تتم تلك الزيجه بتلك السرعه بينهما؟ لماذا تقبل المرأة فى تلك الحاله بهذا الشريك تحت اى ضغط حتى ولو كان خوفها من ان تظل دون زواج؟ انتزوج ويتحمل ابنائنا نتيجة تسرعنا وخوفنا من مجرد شكليات اجتماعية تافهه ، اارى ابنائى يعيشون فى اسرة مفككة الاب متزوج من اخرى والام كذلك وهو حائر بينهما ، هما يعيشون حياتهما على اكمل وجه ويتمتعون بها والابناء يضيعون نتيجة لتسرعهما ....كيف اقضى على مستقبل غيرى واتحمل ذلك واكمل حياتى وهناك من يتعذب من صنعى ومن افعالى ..؟ كيف يهدأ لى جفن وابنى او ابنتى تائهة حائرة لا تعيش حياة مستقره ..؟ ارغبة الرجل فى الزواج وخوف المرأة من العنوسه تفعل ذلك ...؟ مااحقرها من أسباب حتى نضعها كعلة لتشرد الابناء وضياع البنات ... اهملنا المعنى الاصلى ، ضاع رونق مفهوم جليل عظيم،استصغرنا شىء كبير ، تسرعنا فى اهم خطوة فى حياتنا واخطر مرحلة فيها ....
لابد لنا من ان ندرك معنى كلمة زواج وان نفهم جيدا مغزاها الربانى ، الزواج فى اصله المبدئى هو الحفاظ على النوع ، وهل نحن بذلك حافظنا على النوع ..؟ عندما احضر الى العالم طفل معقد لم يعش طفولته او عاشها فى الشوارع العامة وعلى الارصفه ... عندما ااتى ببنت تعيش عمرها كله بذنب والدتها المطلقه وقد يبعد عنها الرجال لكون امها مطلقه ونعلم جيدا مدى قسوة تلك الكلمه فى مجتمع مثل مجتمعنا لا يعبأ سوى بأمور بالية واشياء تقليدية سخيفه وأفكار ابعد ماتكون عن الدين ...كيف احضر الى العالم فتى معقد عاش فى اسرة مفككه اذا حافظ على نفسه ونجا بشخصيته فهو معقد ولكنه من الممكن الا ينجو ويدخل فى حسابات اخرى وانواع عديدة من الانحراف الخلقى .... اهكذا حافظنا على النوع ....؟ ليس المقصود ان نحافظ على النوع بوجوده فقط او بعدده ....بالطبع لا .. المحافظه ان يظل الانسان موجودا يعمر الارض كما استخلفه الله فيها وامره بذلك ... وكيف يعمرها وهو خرب لا يستطيع ان يعمر سلالته يلد سلالة ضعيفه تهدم البناء وتخرب العمران ....
خلاصة القول... تفشل العلاقات الزوجية فى عدم احترام تلك العلاقة من البدايه وعدم اعطائها حقها من الاحترام والوقار ...فينشا عن ذلك تسرع فى اختيار كل شريك لشريك حياته وتنتهى العلاقات بعد وقت قصير لان الطرفان لم ييكونا متفقين فى البدايه ...مجرد زواج وفرحة بكلمة الخطوبه وبعض عبارات الحب البراقه ، وكثير من رسائل الغرام .... الى غيرذلك مما تشتهيه النفس البشريه مؤقتا ثم بعد فترة وجيزه يزول كل ذلك ويبقى الطبع الذى اهملناه من البدايه وتسرعنا فى الحكم ، ونتج من تلك العلاقه الزوجيه اطفال لا حول لهم ولا قوة ...
فى النهاية اقول... لابد ان نعود الى اساس معنى كلمة الزواج ... كرباط مقدس مدى الحياه ولا اعتقد ان تلك الحياه عباره عن شهور وسنوات قليله تنتهى بعدها تلك العلاقه ....لا بد ان ندرك اهمية العشرة الطيبه والمودة والرحمه ....ان يذوب كل منا فى شريكه يتغير من اجله ويفعل كل مافى وسعه كى يسعده ويرضيه .... لابد ان ننمى الحب داخلنا ونعلى من شأن المشاعر الانسانيه التى اذا توغلت داخل النفس البشريه فإنها حتما ستتبلور فى علاقة زوجية اكثر من رائعة ورباط وثيق لا ينقطع رغم عقبات الايام ومشاكل الحياة بل يقوى ويشتد وثاقه بالحب والموده والرحمة وارادة السعادة الابديه والعيش فى وفاء واخلاص وألفه....
أنتظر منكم الردود والمشاركة بآرائكم فى ذلك الموضوع الخطير....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدل سابقا من قبل BLackplanet في الثلاثاء يوليو 21, 2009 4:28 am عدل 1 مرات
BLackplanet- Senior Crazy
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 41
رد: تابع : فشل الحياة الزوجية وارتفاع معدلات الطلاق...
مبدئيا نايس توبيك يا قمر
فعلا موضوعك شيق ومس ظاهرة غريبة ومنتشرة جدا فى مجتمعنا...وفى رأيي ده بيرجع للتربية واللى مبتعودش ان الطفل سواء ولد او بنت انه يشيل مسؤولية ولو حتي نفسه
وطبعا من شب علي شئ شاب عليه
بالتالى اه الشباب غلطان انه بيتسرع بس انا شايفة ان يمكن بنسبة 80%من الخطأ ده بسبب الاهل
بداية من التربية الغلط ..ونهاية بالتسرع عشان يفرحوا بالولد ولا البنت زى منت قلت ابو البنت خايف عليها من العنوسة وابو الولد عايز يفرح بيه قبل ميموت او يعصمه من الوقوع فى الغلط مع اى واحدة بما يغضب الله
وطبعا ده تفكير خاطئ مية فالمية
ده ولد مترباش على انه يبقي مسؤول عن نفسه ازاى هتسلمه مسؤولية زوجة وشوية يبقي زوجة وطفل ....مترباش يعنى ايه يعطى حنان واهتمام وحب ويشغل وقته بمشاكل غيره هو اتربي ياخدهم ولاقي اللى يحلله اى عقدة صغيرة تقابله
كذلك البنت متربتش يعنى ايه تبنى بيت وتكون مطيعة لزوج وان مهما كانت هى شخصية قوية وطموحة وشغل ودراسة بس طاعة زوجها من طاعة ربها ...متربتش ازاى تقوم الصبح تبقي عارفة وراها شئون بيتها وعارفة واجبها نحو الزوج اللى لازم يرجع من شغله يلاقيها فى ابهى حالاتها منتظراه عشان على الاقل مترجعش تقول بيخونى وده برضو توبيك مهم لازم نتناوله فى حديث خاص منفصل لانها برضه مشكلة كبيرة جدا
بالتالى ديه مشكلة انا شايفة ان حلها مش سطحى ديه لازم يكون ليها حل جزرى
لازم نستعوض ربنا على الجيل الحالى ونبدأ نربي وننشأ جيل قادم كويس
لان صعب جدا ولد او بنت بقاله 20 او 24 او حتى 30 سنة عايش ومتعود على حاجة هتيجى فى شهر او حتى سنة تغيرله مفهومه وتفكيره وياسلام لو كان طبع يبقي من رابع المستحيلات انه يتغير
وفى النهاية ربنا يهدي الجميع
وتسلم ايديك وعقلك واختيارك الدقيق لموضوعاتك
وياريت تتحفنا بالمزيد
فعلا موضوعك شيق ومس ظاهرة غريبة ومنتشرة جدا فى مجتمعنا...وفى رأيي ده بيرجع للتربية واللى مبتعودش ان الطفل سواء ولد او بنت انه يشيل مسؤولية ولو حتي نفسه
وطبعا من شب علي شئ شاب عليه
بالتالى اه الشباب غلطان انه بيتسرع بس انا شايفة ان يمكن بنسبة 80%من الخطأ ده بسبب الاهل
بداية من التربية الغلط ..ونهاية بالتسرع عشان يفرحوا بالولد ولا البنت زى منت قلت ابو البنت خايف عليها من العنوسة وابو الولد عايز يفرح بيه قبل ميموت او يعصمه من الوقوع فى الغلط مع اى واحدة بما يغضب الله
وطبعا ده تفكير خاطئ مية فالمية
ده ولد مترباش على انه يبقي مسؤول عن نفسه ازاى هتسلمه مسؤولية زوجة وشوية يبقي زوجة وطفل ....مترباش يعنى ايه يعطى حنان واهتمام وحب ويشغل وقته بمشاكل غيره هو اتربي ياخدهم ولاقي اللى يحلله اى عقدة صغيرة تقابله
كذلك البنت متربتش يعنى ايه تبنى بيت وتكون مطيعة لزوج وان مهما كانت هى شخصية قوية وطموحة وشغل ودراسة بس طاعة زوجها من طاعة ربها ...متربتش ازاى تقوم الصبح تبقي عارفة وراها شئون بيتها وعارفة واجبها نحو الزوج اللى لازم يرجع من شغله يلاقيها فى ابهى حالاتها منتظراه عشان على الاقل مترجعش تقول بيخونى وده برضو توبيك مهم لازم نتناوله فى حديث خاص منفصل لانها برضه مشكلة كبيرة جدا
بالتالى ديه مشكلة انا شايفة ان حلها مش سطحى ديه لازم يكون ليها حل جزرى
لازم نستعوض ربنا على الجيل الحالى ونبدأ نربي وننشأ جيل قادم كويس
لان صعب جدا ولد او بنت بقاله 20 او 24 او حتى 30 سنة عايش ومتعود على حاجة هتيجى فى شهر او حتى سنة تغيرله مفهومه وتفكيره وياسلام لو كان طبع يبقي من رابع المستحيلات انه يتغير
وفى النهاية ربنا يهدي الجميع
وتسلم ايديك وعقلك واختيارك الدقيق لموضوعاتك
وياريت تتحفنا بالمزيد
رد: تابع : فشل الحياة الزوجية وارتفاع معدلات الطلاق...
نايس رأى بجد .... ربنا يحميكى وتسلم ايدك على الكلام الرائع ده ....فعلا التربيه عليها عامل كبير جدا فى خلق جيل يقدر يتحمل مسئوليه وبامكانه اصدار الحكم الصحيح على الامور وخاصة فى امر مهم زى ده لان ده مستقبل وحياه ...ومنتظرين توبيك جميل ليكى عن الخيانه زى ماقلتى لان كتاباتك متميزه ورأيك جميل...وشكرا لذوقك ومرورك الغالى...........
BLackplanet- Senior Crazy
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 41
مواضيع مماثلة
» فشل الحياة الزوجيه وارتفاع معدلات الطلاق...
» تابع الوصفات الذريه .....
» تابع الوصفات الذريه
» تابع الوصفات الذريه
» تابع : قصة البحار والاميرة....
» تابع الوصفات الذريه .....
» تابع الوصفات الذريه
» تابع الوصفات الذريه
» تابع : قصة البحار والاميرة....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى