فشل الحياة الزوجيه وارتفاع معدلات الطلاق...
صفحة 1 من اصل 1
فشل الحياة الزوجيه وارتفاع معدلات الطلاق...
ركن هام من اركان حياتنا بل يظهر لى كثيرا انه الركن الاساسى فى حياتنا ، واليه يرجع سعى الانسان السوى ورغبته وآماله فى ان يعيش الحب الجميل فى نطاق شرعى تقبله جميع الأديان السماوية، ذلك الركن يتمثل فى كلمة واحدة مقدسة رائعه هى .. الزواج...
ماأجملها من كلمة ....! ماأروع ذلك الرباط المقدس ...! ماأبهى معناها....! زواج تأتى من ائتلاف روحين وجسدين وعقلين وان شئت قلت كيانين يعيشان فى مودة ورحمة وعشرة طيبة مدى الحياه .... يتشاركان فى كل شىء صغيرا كان أم كبيرا... يعيشان معا فى السراء والضراء....تمربهما مشاكل عاصفة شديده ولكن هيهات ان تنل منهم اى شىء فى ظل وجود المحبة والمودة والحب الخالد ...بل على العكس تجعلهم اقوى من ذى قبل يفتحون أذرعتهم للدنيا ويتحدون اى مشكلات او عقبات تواجههم ... يتسلحون بسلاح الحب يمسك كل منهم يده فى يد شريك عمره امام العالم بأسره يعلنها واضحة صريحه .ليس لى سوى زوجى وشريك حياتى ورفيق دربى وأنيس روحى .... يالروعة تلك الكلمه الساحره ....! ماأجمل الشعور بالمشاركه ...!
تصورى معى مدى الجمال فى ان يأتى لك زوجك وانتى مرهقة فى اعمال البيت وتربية الابناء فيلقى على مسامعك ارق الكلمات واكثرها سحرا .... يضمك الى صدره فيزيل عنك هموم اليوم واعباء الحياه ،تشعرين كما وان تلك الهموم قد اصبحت جبال من الراحه ... ترى كيف تحول كل ذلك الى راحة...؟ نعم ببساطة تحول بفضل سحر مكنون داخل قلب كل منهما سحر لا تقوى عليه اى قوة فى الدنيا ، لا تستطيع هدمه أقسى الظروف وأثقلها على كاهل كل منهما .
حتى اذا وقعت بينهما مشكلة كإختبار لمدى حبهما ومدى قدرتهما على ترجمة الحب الى واقع ملموس ،ومدى قدرتهما على النزول من برج الرومانسية الطاغية الى ارض الواقع الحتمى ،ماذا يكون رد فعلهما؟ ماذا يكون تصرفهما ؟ لا شك ان من سنن الحياة هى المشاكل واحيانا الخناق الشديد والنزاعات والخصام ...الخ ، لكن فى الزواج اعتقد انه شىء طبيعى ان نختلف ... نتعصب... تعلو أصواتنا ...تهرب منا اعصابنا ..آهات وعبرات ... كل ذلك طبيعى وصحى جدا ، لكن ليس من الطبيعى ان نتخاصم ..ان نفترق ان انام وزوجتى تذرف الدمع بعيد عن حضنى وحنانى ... ان يصيب الزوج الأرق والقلق بعيد عن حنان زوجته ورضاها عنه ...انه لألم وحيرة شديده...كيف اقضى الليل بعيد عن حبيبتى وأم ابنائى وشريكة حياتى...؟ كيف أحلم بعيد عنها ..؟ كيف أغفل وهناك دموع على وجنتيها؟ كيف تنام الزوجة وزوجها قلق عليها يفكر فيما حدث فيندم عليه ..؟ هل لكل ذلك من سبيل؟ هل لكل ذلك من مخرج ؟ نعم .. لا تدع الخصام يدخل فى حياتك الزوجيه ... لا تدع للفراق مكان على لسانك ولو مجرد الفاظ تهديد وقت عصبية شديده .. الخصام يولد الجفاء .... جبل من الحب كل يوم اهدم منه جزءا بيدى الى ان ابحث ذات يوم عن ذلك الجبل فاجد أطلالا وبقايا حب باليه دخلت فى حسابات الذكرى الحلوه نتمنى ان تعود .. وهيهات ان تعود بعد ذلك الكم من الخصام والفراق .... ضعه مبدأ فى حياتك ...لا يطلع عليك صباح يوم وانت بعيد عن احضان شريكة حياتك ، لا تنم لحظة وهى غاضبة منك ... لا تدعى للخصام مكانا بينكما ... لا يطلع فجر يوم جديد وزوجك غاضب عليكى .... الخصام هو أول سهم يطعن الحب فى كبده ....
ماأجملها من كلمة ....! ماأروع ذلك الرباط المقدس ...! ماأبهى معناها....! زواج تأتى من ائتلاف روحين وجسدين وعقلين وان شئت قلت كيانين يعيشان فى مودة ورحمة وعشرة طيبة مدى الحياه .... يتشاركان فى كل شىء صغيرا كان أم كبيرا... يعيشان معا فى السراء والضراء....تمربهما مشاكل عاصفة شديده ولكن هيهات ان تنل منهم اى شىء فى ظل وجود المحبة والمودة والحب الخالد ...بل على العكس تجعلهم اقوى من ذى قبل يفتحون أذرعتهم للدنيا ويتحدون اى مشكلات او عقبات تواجههم ... يتسلحون بسلاح الحب يمسك كل منهم يده فى يد شريك عمره امام العالم بأسره يعلنها واضحة صريحه .ليس لى سوى زوجى وشريك حياتى ورفيق دربى وأنيس روحى .... يالروعة تلك الكلمه الساحره ....! ماأجمل الشعور بالمشاركه ...!
تصور مدى الجمال عندما تعود الى منزلك بعد يوم شاق عصيب مفعم بالتعب والإرهاق فتجد زوجتك قد اعدت لك كل وسائل الراحه تضمك الى صدرها فتحمل عنك كل تعبك ، تنسى معها همومك ومشاكلك ، تلقى وراء ظهرك اى لحظة تعاسة مادمت ترى فى وجهها كل السعادة بعودتك ورؤيتك امامها ، تصور روعة الحياة بوجود من يخفف عنك اثقالك من يشاركك اياها ،قبل ذلك كنت تفكر وحدك فى همومك تغرق وسط مشاكلك تتوه فى غيابات حزنك وألمك ،لا يفهمك احد ... لا يشعر بك احد... لا يهتم لضيقك وحزنك احد ... تسمع مجرد كلمات للمواساة وتأدية الواجب...لاتشعر بصدق النية فى الاندماج معك فى حلها والشعور بثقلها ... لكن اليوم هناك من يضع لك جناحه لتلقى عليه اعباءك فيحزن لحزنك ويتألم لجرحك .... ياالهى .... كم هو جميل ذلك الرباط....!كم نحن فى حاجة اليه ...!
تصورى معى مدى الجمال فى ان يأتى لك زوجك وانتى مرهقة فى اعمال البيت وتربية الابناء فيلقى على مسامعك ارق الكلمات واكثرها سحرا .... يضمك الى صدره فيزيل عنك هموم اليوم واعباء الحياه ،تشعرين كما وان تلك الهموم قد اصبحت جبال من الراحه ... ترى كيف تحول كل ذلك الى راحة...؟ نعم ببساطة تحول بفضل سحر مكنون داخل قلب كل منهما سحر لا تقوى عليه اى قوة فى الدنيا ، لا تستطيع هدمه أقسى الظروف وأثقلها على كاهل كل منهما .
حتى اذا وقعت بينهما مشكلة كإختبار لمدى حبهما ومدى قدرتهما على ترجمة الحب الى واقع ملموس ،ومدى قدرتهما على النزول من برج الرومانسية الطاغية الى ارض الواقع الحتمى ،ماذا يكون رد فعلهما؟ ماذا يكون تصرفهما ؟ لا شك ان من سنن الحياة هى المشاكل واحيانا الخناق الشديد والنزاعات والخصام ...الخ ، لكن فى الزواج اعتقد انه شىء طبيعى ان نختلف ... نتعصب... تعلو أصواتنا ...تهرب منا اعصابنا ..آهات وعبرات ... كل ذلك طبيعى وصحى جدا ، لكن ليس من الطبيعى ان نتخاصم ..ان نفترق ان انام وزوجتى تذرف الدمع بعيد عن حضنى وحنانى ... ان يصيب الزوج الأرق والقلق بعيد عن حنان زوجته ورضاها عنه ...انه لألم وحيرة شديده...كيف اقضى الليل بعيد عن حبيبتى وأم ابنائى وشريكة حياتى...؟ كيف أحلم بعيد عنها ..؟ كيف أغفل وهناك دموع على وجنتيها؟ كيف تنام الزوجة وزوجها قلق عليها يفكر فيما حدث فيندم عليه ..؟ هل لكل ذلك من سبيل؟ هل لكل ذلك من مخرج ؟ نعم .. لا تدع الخصام يدخل فى حياتك الزوجيه ... لا تدع للفراق مكان على لسانك ولو مجرد الفاظ تهديد وقت عصبية شديده .. الخصام يولد الجفاء .... جبل من الحب كل يوم اهدم منه جزءا بيدى الى ان ابحث ذات يوم عن ذلك الجبل فاجد أطلالا وبقايا حب باليه دخلت فى حسابات الذكرى الحلوه نتمنى ان تعود .. وهيهات ان تعود بعد ذلك الكم من الخصام والفراق .... ضعه مبدأ فى حياتك ...لا يطلع عليك صباح يوم وانت بعيد عن احضان شريكة حياتك ، لا تنم لحظة وهى غاضبة منك ... لا تدعى للخصام مكانا بينكما ... لا يطلع فجر يوم جديد وزوجك غاضب عليكى .... الخصام هو أول سهم يطعن الحب فى كبده ....
يـــــــــــــتـــــــــــــبـــــــــــــع
BLackplanet- Senior Crazy
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 41
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى